علق الأخضر بلومي نجم منتخب الجزائر الاسبق ترشح قطر لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2022..بقوله: هو قرار صائب يعكس طموح القيادة السياسية والرياضية الحكيمة و نظرتها للمستقبل لمنافسة الدول الكبرى على احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى في العالم واقتفاء آثار النجاح تلو الآخر. واضاف: حظوظ قطر وفيرة لنيل ثقة أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي خاصة بعد نجاحاتها المتتالية في تنظيمها للعديد من المسابقات الإقليمية و القارية نجاحاً بلغ صداه كل أرجاء العالم فالذي شاهد التنظيم المحكم للأسياد سنة 2006 و حفلي الافتتاح و الختام يتخيل له أنه في عالم آخر و طوال أيام التظاهرة لم تطلعنا الوفود المشاركة على كثرتها و لا الصحافة عن أي نقائص أو مشاكل اعترضتها من أي نوع كانت و هو ما لا نجده حتى عند الدول الأوروبية التي تصادفها العديد من المشاكل رغم خبرتها الطويلة. أين تكمن في نظرك قوة الملف القطري؟ الملف القطري قوي في نقطتين الأولى تتمثل في الدعم القوي و المساندة المطلقة التي يحظى بها من طرف القيادة السياسية حيث توليه اهتمامها الكبير و تنظر إليه على أنه مشروع دولة تستفيد منه جميع فئات الشعب القطري و حتى الأجيال القادمة و ليس مجرد مسابقة رياضية و هو اهتمام قلما نجده عند المرشحين الآخرين الذين لا ينظرون لمثل هذه المواضيع سوى من زاوية الربح و الخسارة أما النقطة الثانية فتتمثل في كون قطر قدمت للفيفا مشروعا جاهزا موجوداً على أرض الواقع لا تنتظر سوى الموافقة عليه و هي قادرة على تنظيم المونديال اليوم قبل غد عكس الملفات الأخرى التي هي عبارة عن مشاريع غير منجزة أي مجرد حبر على ورق لن يبدأ إنجازها سوى بعد الموافقة مما يجعلها عرضة للعديد من العراقيل المالية و التقنية قد تفشل في إتمامها على أفضل وجه و خير دليل على ذلك ما يحدث لجنوب إفريقيا التي تبقى مهددة بفقدان كأس العالم المقبلة فقطر لديها بنية تحتية متينة و حديثة تعمل الحكومة على تطويرها و تحديثها باستمرار و تشمل جميع الميادين التي لها صلة من ملاعب و فنادق و اتصالات و مواصلات فأنا لعبت في الدوري القطري سنة 1988 وعندما عدت للتدريب هناك سنة 2003 اندهشت لأنني وجدت قطرا أخرى بفضل الإنجازات التي بنتها و هناك نقاط قوة أخرى لا يجب إغفالها و لا يتوفر عليها المرشحون الآخرون أو على الأقل قطر أفضل منهم مثل توفرها على الأمن بشكل مطلق و الإعلام الذائع الصيت فضلا عن تواجد أجناس مختلفة العالم تعيش و تستقر في قطر و ما هي العراقيل التي قد تصادف الملف القطري؟ قطر لم تقدم ترشيحها لتنظيم منافسة بحجم كأس العالم إلا بعد تأكدها من قدرتها و من إزاحتها لأي مشكل قد يصادفها و إلا لما ترشحت و أنا شخصيا لا أخشى على الملف القطري سوى من الأمور التي عادة ما تحدث تحت الطاولة وتؤثر على عملية التصويت كما حدث في سنة 2000 بين ألمانيا و جنوب إفريقيا حول صوت ممثل أقيانوسيا . و ماذا عن الذين يتحدثون عن الطقس و قلة الجمهور؟ بالنسبة للطقس أنا لا أعتبر الطقس السائد في قطر عائقا سواء في شهر يونيو أو في أي شهر آخر فالطقس في المكسيك أصعب بكثير و هو ما عشته شخصيا عندما لعبت مع المنتخب الجزائري و مع ذلك حظي هذا البلد بتنظيم الكأس مرتين فالحرارة يمكن التعامل معها أكثر من الرطوبة ثم إن الطقس في جنوب إفريقيا أو كوريا أو البرازيل ليس أفضل من قطر و حتى في أوروبا فالطقس متقلب أما عن قلة الجمهور فأصحاب هذا الطرح يسعون لإيجاد مبررات فقط و هم لا يفرقون بين مباريات الدوري المحلي و بين مباريات كأس العالم ضف إلى ذلك أن الجمهور في كأس العالم هو عالمي والفيفا يبيع التذاكر للجميع و ليس فقط للسكان المحليين و بالإضافة إلى هذا فإن قطر تقع في منطقة الخليج حيث لا وجود للحواجز الجمركية التي تحول دون تنقل الجمهور مثل أوروبا و هناك نقطة هامة و هي أن قطر أصبحت منذ سنوات قبلة للعالم و فارق التوقيت بينها و بين أوروبا ليس كثيرا مثل البرازيل أو كوريا أو أستراليا. هل يمكن لقطر الاستفادة من التجربة السابقة للمغرب أو مصر؟ بالتأكيد خاصة أن الكل يعرف الطريقة التي تمت بها عملية التصويت التي كانت محسومة لمصلحة جنوب إفريقيا لذلك على المسؤولين عن الملف القطري العمل في كل الاتجاهات و حشد التأييد اللازم لضمان أكبر عدد من الأصوات. في هذا الصدد كيف يمكن للدول العربية من تقديم مساعدة لقطر ؟ مساندة و دعم العرب للملف القطري أراها واجباً قومياً وأخلاقياً لأن قطر هي الفرصة الوحيدة على الأقل حاليا لإجراء كأس العالم على أرض عربية يتيح لنا التعريف بثقافتنا و تاريخنا و حتى قضايانا للآخرين بأبسط الطرق لذلك أطالب الجميع خاصة الاتحادات و الوزارات المعنية باستغلال هذه الفرصة. ألا تعتقد أنه من العدالة إسناد المونديال لقطر بعدما طاف كل أنحاء المعمورة؟ هذا أمر طبيعي يفترض ألا يهمله الفيفا لأنه يتماشى ومبادئه في تدوير التنظيم و نشر اللعبة فالمنطقة العربية هي الوحيدة التي لم تحظ بهذا الشرف فلا يحق لكوريا أو دول أخرى أن تنظمه مرتين بينما أمة بأكملها محرومة منه . استمرار السيد محمد بن همام في تنفيذية الفيفا هل يخدم ترشح قطر أكثر؟ هذا ما يجب أن يكون لأنه يسمح له بالتغلغل في أوساط صنع القرار على مستوى الفيفا و صنع علاقات تخدم بلده و الأمة و القارة أيضا فابن همام له الفضل الكبير على آسيا و هو من أخرجها من قوقعتها المحلية إلى العالمية في ظرف وجيز و حاليا هو الأكثر دراية بمصالحها و موضوع ترشيح قطر لا يخرج عن هذا الإطار. كلمة أخيرة بلومي ؟ قطر أعطت الكثير للعالم و أتمنى من صميم قلبي أن يرد لها القليل منه كاعتراف بالجميل و تمنياتي بالتوفيق والنجاح.
4 participants
لخضر بلومي يتحدث /لشروق/
محمد- مشرف
- عدد الرسائل : 141
العمر : 32
العمل / الهواية : كرة القدم
الجنسية : جزائري ;وافتخر
الإقامة : قسنطينة
علم وطني :
وسام العضو المميز :
وسام الإدارة :
نقاط : 56176
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
- Message n°1
لخضر بلومي يتحدث /لشروق/
وردة الجزائر- مراقب
- عدد الرسائل : 624
العمر : 38
العمل / الهواية : الترفيه
الجنسية : جزائرية
الإقامة : الجزائر
علم وطني :
وسام العضو المميز :
وسام الإدارة :
نقاط : 56833
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
- Message n°2
Re: لخضر بلومي يتحدث /لشروق/
مشكور مشكور
houhou 777- عضو جديد
- عدد الرسائل : 1
العمر : 50
العمل / الهواية : educateur sportif
الجنسية : algérien
الإقامة : msila
نقاط : 49611
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
- Message n°3
اين نحن من كل هذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين نحن من كل هذا قطر تترشح بتطورها الكبير من حيث المنشات او من الجانب التدريبي والكثير من الدول العربية ترشحت ليس بالكلام ولكن بتخطيط سليم وبرنامج مدروس
اين نحن من كل هذا يا سي لخضر واين انتم
اين نحن من كل هذا قطر تترشح بتطورها الكبير من حيث المنشات او من الجانب التدريبي والكثير من الدول العربية ترشحت ليس بالكلام ولكن بتخطيط سليم وبرنامج مدروس
اين نحن من كل هذا يا سي لخضر واين انتم
soufiane- الرئيس المدير العام
- عدد الرسائل : 765
العمر : 42
عنوان الموقع الالكتروني خاصتك : منتدى اطارات الجزائر
العمل / الهواية : مهندس دولة في الهندسة المدنية
الجنسية : جزائري
وسام الإدارة :
نقاط : 58252
تاريخ التسجيل : 19/11/2008
- Message n°4
Re: لخضر بلومي يتحدث /لشروق/
هي الدنيا دوالي ممكن ياتي دورنا يوما ما و نتمنى ذلك في شتى المجالات المفيدة يا رب
بجهدي و جهدك و جهد الكثيرين
نسال الله التوفيق