مِن أوباما..لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما / أحمد مطر
الرسالة
مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي
افعَل هذا يا أوباما..اترُك هذا يا أوباما ..
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما يا أوباما..
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما !!
يا أوباما..
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!!
يا أوباما..
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !!
يا أوباما..
قَرقَعَة نعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْليلا يَخبو حتّى يتنامى
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌأكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُم
ْأطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءا
ًكَي أحظى بالعُذْر ختاما
لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْلأُسِاطَ قُعوداً وَقياما
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجىإن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجىلأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْنيوَأنا ما اختَرتُ الإسلاما !
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبىأن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِماسأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغاميفَوقَ مَسامِعِكُمْ..ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباًوَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوافي هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ ...أنّي رَجُلُفي كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما !!
الرسالة
مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:
قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأطارَ صَوابي
افعَل هذا يا أوباما..اترُك هذا يا أوباما ..
أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما يا أوباما..
وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما !!
يا أوباما..
خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما!!
يا أوباما..
فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما !!
يا أوباما..
قَرقَعَة نعلِكُ أحلاماً
وَتَقيء صَداها أوهَامَا
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْليلا يَخبو حتّى يتنامى
وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌأكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُم
ْأطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءا
ًكَي أحظى بالعُذْر ختاما
لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْلأُسِاطَ قُعوداً وَقياما
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجىإن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجىلأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْنيوَأنا ما اختَرتُ الإسلاما !
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبىأن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا
و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا
وَأنا لَهُما لا غَيرِهِماسأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغاميفَوقَ مَسامِعِكُمْ..ألغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباًوَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما
أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوافي هذي الدُّنيا أنعاما
تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ ...أنّي رَجُلُفي كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما !!
منقول من مجلة رؤية