خيبة
أن تتسربل بالشوق
و تمد عنقك من شرفة الانتظار
فتجده يدخل من باب على الرصيف المقابل
خيبة
أن تهم بإشعال شمعة فرح
فتجد أن كبريت الأماني فارغ
خيبة
أن يتسع قلبه للجميع
وتبقى أنت خارج القلب
خيبة
أن تداعبك أحلام الصقور
وعندما تهم تكتشف انك مكسور الجناح
خيبة
أن تضع أصابعك أمام عينيك لتبدأ عد أصدقاءك
فتجد أن أصبع واحد قد يفي بالغرض
خيبة
أن تكتب مشاعرك وتعطرها بأشواقك
وترسلها بيد اللهفة فتصل إلى سلة
مهملات قلبه
خيبة
أن ترتد أوجاع عتابك إليك
ويسخر منك ذلك الوهم
الذي صور لك في لحظة حنين
أنك
أبدا لن تهون عليهم
فتكتشف انك هنت
حتى أصبحت هباءا منثورا
أن تتسربل بالشوق
و تمد عنقك من شرفة الانتظار
فتجده يدخل من باب على الرصيف المقابل
خيبة
أن تهم بإشعال شمعة فرح
فتجد أن كبريت الأماني فارغ
خيبة
أن يتسع قلبه للجميع
وتبقى أنت خارج القلب
خيبة
أن تداعبك أحلام الصقور
وعندما تهم تكتشف انك مكسور الجناح
خيبة
أن تضع أصابعك أمام عينيك لتبدأ عد أصدقاءك
فتجد أن أصبع واحد قد يفي بالغرض
خيبة
أن تكتب مشاعرك وتعطرها بأشواقك
وترسلها بيد اللهفة فتصل إلى سلة
مهملات قلبه
خيبة
أن ترتد أوجاع عتابك إليك
ويسخر منك ذلك الوهم
الذي صور لك في لحظة حنين
أنك
أبدا لن تهون عليهم
فتكتشف انك هنت
حتى أصبحت هباءا منثورا